البيت بيتك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت بيتك

كل ما يخص البيت بيتك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إصابة 13 شخصا جراء انفجار سيارة مفخخة بالموصل مندوب العراق الجديد بالجامعة العربية يؤكد حق بلاده فى استضافة القمة القادمة ساحة الرأي د. سعاد سالم السبع إنَّ بي رغبة في البكاء شريف حافظ خطاب السادات في عيد تحرير سيناء 2010 كمال غبريال من هو حاكم مصر ال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ساليتا
مديرة المنتدى
ساليتا


انثى
عدد الرسائل : 685
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 07/06/2008

إصابة 13 شخصا جراء انفجار سيارة مفخخة بالموصل مندوب العراق الجديد بالجامعة العربية يؤكد حق بلاده فى استضافة القمة القادمة ساحة الرأي د. سعاد سالم السبع  إنَّ بي رغبة في البكاء شريف حافظ  خطاب السادات في عيد تحرير سيناء 2010 كمال غبريال  من هو حاكم مصر ال Empty
مُساهمةموضوع: إصابة 13 شخصا جراء انفجار سيارة مفخخة بالموصل مندوب العراق الجديد بالجامعة العربية يؤكد حق بلاده فى استضافة القمة القادمة ساحة الرأي د. سعاد سالم السبع إنَّ بي رغبة في البكاء شريف حافظ خطاب السادات في عيد تحرير سيناء 2010 كمال غبريال من هو حاكم مصر ال   إصابة 13 شخصا جراء انفجار سيارة مفخخة بالموصل مندوب العراق الجديد بالجامعة العربية يؤكد حق بلاده فى استضافة القمة القادمة ساحة الرأي د. سعاد سالم السبع  إنَّ بي رغبة في البكاء شريف حافظ  خطاب السادات في عيد تحرير سيناء 2010 كمال غبريال  من هو حاكم مصر ال I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 04, 2010 7:21 am

حوار: سالي أسامة
علي لفتة سعيد أديب وقصاص وشاعر عراقي ينتمي إلى مدينة كربلاء.. تلك هوية حملها معه دوما إلى خارج الوطن لكنه سكن وجعا آخر اسمه الغربة، حتى عاد ثانية إلى أرض الوطن مع أوجاعه، فما بين الوجع والوجع كان الشعر دوما هو سلاحه الوحيد لعلاج الوجع الذي يصرخ منه الوطن.
في كربلاء كانت خطوته الأولى في عالم الشعر، فحمل شعره ورقبته وأفكاره تاركا الوطن ليجد له مكانا يحلم فيه بعودة ميمونة إلى بلد السلام التي لم ينسها حتى حين ترجمت مجموعته إلى الإنجليزية كان غلافها الأول يحمل صورة لقباب مدينته التي نشأ فيها، كعلامة على الارتباط بأرض لها رائحة الزعفران ورائحة المسك ورائحة الطين الحري والسمك المسكوف والباقلاء بالدهن الحر التي تشتهر بها مطاعم كربلاء.
حول مجموعته القصصية الجديدة "مداعبة الخيال" سألناه لماذا اخترت القاهرة لنشر روايتك الجديدة وكيف تم ذلك؟، فقال إنها المكان الوحيد الذي وجد فيه متنفسا لنشر ابداعه وأنه كان من البديهي أن ينشر المجموعات القصصية الثلاث والروايات الثلاث الأولى في بغداد ولهذا سببان أولهما أن النشر في العراق ربما يختلف عن النشر في الوطن العربي فدار الشؤون الثقافية وهي دار نشر حكومية تمنح المؤلف مكافآت النشر بمعنى أن الكتاب الذي تنشره الدار يحصل مؤلفه على مبلغ من المال على العكس من النشر في الدول العربية التي يتوجب على المؤلف أن يدفع من ماله ليطبع نتاجه وينتظر الحصول على مكاسب التوزيع والبيع.
وأضاف أن السبب الثاني أن المبدع العراقي كان يعيش في زمن موبوء بكل شيء سواء العوز أو الخوف أو الحرمان أو الخجل أو القيود وكلها تمنعنا من أن نفكر خارج حدود أقدامنا أو خارج حدود أقدام أحلامنا التي قيست لنا وكان علينا أن نسير بهما وإلا إذا أردنا أن نختار أقداما أخرى فعلينا إيجاد وطن آخر وهذا ما لم أفعله وربما لن أفعله.
وأوضح أنه سيواصل النشر في القاهرة أو أية دولة عربية متى ما توفر المال لأن الأديب العربي لا تقف خلفه مؤسسات إن كانت حكومية أو قطاع خاص إلا إذا تحرك هو ولكن المشكلة تكمن في المال الذي يجعلنا نتحرك، فالأديب هو الوحيد الذي يخسر مالا من المبدعين لأنه يدفع ولا يستلم إلا ما ندر وهو استثناء من القاعدة، فالفنان مثلا وهو مبدع حين يؤدي دورا ما يحصل عليه أجرا وكذلك المطرب والفنان التشكيلي الذي يبيع لوحاته والنحات وغيرهم من المبدعين إلا أن الأديب وخاصة القاص والروائي فإنه لا مردود مادي له.
وحول تناوله الخيال مع الحنين إلى مسقط رأسه في مجموعته القصصية قال إن الإنسان مجبول على عاطفته ومن نقطة الصراع هذه حاولت ألا أغلب لغة العقل في المخيال الكتابي على لغة العاطفي في المرحلة الشفاهية التي تسبق أية عملية كتابية بمعنى أن المدينة هي المصدر ولأنها مسقط الرأس فربما سأتجه إلى العاطفة عندها سأسقط في فخ الابتذال الفني حتى لو كانت الفكرة أو القصدية الكتابية جيدة إذا ما قرأها متلق عاطفي لذلك فان الكاتب هنا عليه أن يكون أشبه بحكم كرة القدم عليه ألا ينحاز إلى العاطفة بل ينحاز إلى الفن لأنه بكل تأكيد سيرفع من درجة تقبل المتلقي لمنطقته.
وحكى عن مدينته واسمها "سوق الشيوخ" وهي مدينة جنوبية من أقدم المدن التي وضع نبي الله إبراهيم قدمه اليمنى على أرضها قبل أن يأخذ زوجته هاجر إلى أرض نجد والحجاز في محراب الصفا والمروة وإسماعيل في محراب الكعبة، مدينة وادعة تجمع كل أطياف المجتمع العراقي ففيها المسلمون الشيعة والسنة والمثقفون والمعدان الصابئة والمسيحيون واليهود العرب والأكراد والشبك، المعاقون والمصلون وأصحاب كأس الخمر النائمون في أحضان زوجاتهم أو في أحضان المموسات.
هي في رأيه مدينة الحكايا التي يسهر أهلها حتى الصباح على مواقد الشتاء ليستمعوا إلى حكايات الآباء والجدات ولكن ورغم كل هذا كانت تلد أدباء كبار وجلهم من الشعراء إلا أنا الذي عاش فيها وتربى وترعرع ونما كاتب قصة ورواية على الرغم من وجود أسماء أخرى ولكنها لم تولد في سوق الشيوخ إلا أن جذور آبائهم أو أجدادهم منها.
سألته كيف ترى وضع الأدب العراقي وسط كل هذه الظروف وتأثيره على المجتمع العربي بعد انتشار المثقفين العراقيين في الخارج؟ فيقول إن الإعلام عمل ومهنة والأدب موهبة وتاريخ لذلك لن أتحدث عن عملي أما وضع الأديب العراقي فهو الآن يمسك أيضا بجمرتي الحرف والحرب وما زال حتى الآن يريد أن يرمي جمرة الحرب ليبقي على جمرة الحرف إلا أن الواقع أيضا لا يسمح له إلا أن يكون في لجة الجمرة اللاسعة لأن لا سياسي جاء يفهم معنى الثقافة ولا حكم يقبل أن يكون الثقافي هو الراعي لحركة بناء حضارة البلد وما بين السياسي والمثقف منطقة خوف تمتلأ بالحروب تارة وبالاغتيالات تارة أخرى وبالقتل في السجون تارة ثالثة وتارتها الرابعة وهي الأهون أن يكون الأديب مهملا في منطقة النسيان.
ويضيف: العراقيين المبدعين الذين أتيحت لهم فرصة الخروج من العراق لم يجدوا صعوبة في طرح انتاجاتهم الإبداعية وحتى أفكارهم لأنهم يحملون إرثا يمتد لآلاف السنين إضافة إلى أنهم يحملون إبداعا كان يبحث عن سم الخياط لينفذ منه وإذا بهم يجدون أفقا كبيرا فأبدعوا وأثروا وكانوا صوتا مؤثرا لأنه صوت مسموع.
ويؤكد أن المصاعب والمصائب والعوائق والمصدات أصبحت كثيرة لأن الواقع العراقي أفرز أشياء جديدة لم تكن موجودة تحت يافطة الحفاظ على المقدسات تارة أو الحفاظ على العادات والتقاليد ولهذا نجد المثقف العراقي وخاصة الفنانين والشعراء هربوا إلى خارج العراق لأن منطقة الحركة في العراق أصبحت مقيدة بل مميتة في بعض الأحيان، وأعتقد أن هذا من حق الفنان والمبدع أن يبحث عن أرض جديدة لكي يتحرك ولكنها يجب ألا تكون دائمة لأن الحجج لن تبقى هي ذاتها من أن المصاعب لم تزل لأن من واجب المبدع أن يغير فنحن هنا في الداخل نتحدث ونقول وننتقد ولم يحن موتنا بعد وإذا ما فكرنا بالموت فإن الأسباب كثيرة لعل واحدة منها هي رصاصة غادرة.
وتابع أعتقد أن المصائب والمصاعب ستبقى إلى زمن أطول لأن الكثير قد غادر تاركا من يصدر هذه المصاعب حرا طليقا ليدرك أنه الأصح وأن الزمن له في حين أن السبب في ذلك هو ترك المساحة له من قبل مبدعي هذا الوطن الذي ابتلى بأناس جهلة وإن تبوأوا مراكز عليا فالمشكلة إن الدكتاتور لم يصنع نفسه بل نحن الذين نصنعه ليقطع رقابنا ونحن نهتف له.


حاورتة سالي اسامة

http://www.alazma.com/site/index.php?option=com_content&view=article&id=1260:2010-04-13-08-00-10&catid=26:1&Itemid=5
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إصابة 13 شخصا جراء انفجار سيارة مفخخة بالموصل مندوب العراق الجديد بالجامعة العربية يؤكد حق بلاده فى استضافة القمة القادمة ساحة الرأي د. سعاد سالم السبع إنَّ بي رغبة في البكاء شريف حافظ خطاب السادات في عيد تحرير سيناء 2010 كمال غبريال من هو حاكم مصر ال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت بيتك :: سالي اسامه-
انتقل الى: