تضيق انفاسها,كغرفة مظلمة بلا نوافذ,تضيق بمن في داخلها,
تنتظر من يأتي يحطم جدرانها,من يمنحها قبلة الحياة,
كي تتمكن من التنفس,
دون جدوى,ستبقى حبيسة لتلك الغرفة,
بين انفاس مختنقة تتضائل بين لحظة واخرى,
شعرها الذهبي انظفىء لونه,
عيناها الجريئتان تختبىء وراء شلالات من الهموم والخوف,
يمكنها الان ان تلمس سقف الغرفه,
لكنها تفقد قدرتها على سماع صوت انفاسها المتعبة,
يبدو انها ستبقى في الغرفة طويلا ,فمن تنتظره رحل دون رجعة.
سالي اسامه