لم اشعر بأنها كبرت
حين سمعتها تكلمه ,صدمت,هل هذه هي طفلتي الصغيرة,التي لاتعرف كيف تتحدث لاحد غريب....؟
ااااه من تلك الايام تمر كما الحلم,
كانت تبادله اطراف الحديث عبر الهاتف,
تملك ردود افعال واعية ,لم اكن املكها وانا في مثل عمرها,كنت اشعر وكأني استمع لشابة ناضجة,او لصديقة من صديقاتي,
لكني اكتشفت انها ابنتي,التي كانت منذ سنوات قليلة طفلة بين يدي تلعب,
اطلقت ضحكة رقيقة,واقفلت الهاتف ،
اتجهت انا بسرعه لغرفتي,
طرقت باب الغرفة واستأذنت الدخول,
-تعالي يا مي
-امي اود ان اخبركي شيء
-ما الامر؟
-هناك شخص احبة ويحبني ويود ان يأني للبيت كي.....
احمر وجهها الملائكي الجميل فلم افعل شئ سوى ضم رأسها
الى صدري والدموع من عيني تنهمر,
(لقد كبرت فعلا وصار في حياتها رجل)ا
سالي اسامه