غدر
صار طبع الناس غدر
والحب ضاع وبات نادر
في هذا الزمن فقدت زماني
فالصديق وقت الضيق طعن
واصبح المطعون جاني
اختلط علي الامر واحتار وجداني
من مجني عليه ومن هو الجاني
امسكت قلمي واردت ان اهرب من واقع زماني
فعجز القلم ان يكتب احزاني
وابى ورقي ان اكون على اسطره جاني
وبكى الحبر وانفجر كالبركاني
فانقذ الورق من كلامي
فاذا هربوا مني
فلمن اشكي مادهاني
ولمن اذرف دمعي واين اكتب اشجاني
فالخوف اجتاح قلبي وصار يجري في شرياني
فانا مجني علي والناس تصورني جاني