ارتفعت نسبة البطالة في الولايات المتحدة الى اعلى معدلاتها منذ خمس سنوات، اثر فقدان سوق العمل لـ84 الف وظيفة خلال شهر اغسطس/آب وهو رقم فاق التوقعات.
ووصلت نسبة البطالة الى 6.1% وهو اعلى معدل منذ ديسمبر/ كانون الاول عام 2003، مما اضاف الى المخاوف المتعلقة بحالة الاقتصاد الامريكي، وقدرته على مقاومة الكساد.
وكان الاحتياطي الفيدرالي الامريكي قد قال في وقت مبكر ان النشاط الاقتصادي ظل " ضعيفا".
اسوأ من المتوقع
ووفقا لبيانات وزارة العمل الأمريكية فان عدد الوظائف التي خسرها سوق العمل الشهر الماضي كانت اعلى من الـ75 الف وظيفة وهو الرقم الذي توقعه المحللون الاقتصاديون.
وقد تأثرت كل قطاعات الاقتصاد بهذه الارقام فيما كانت خسارة القطاع الصناعي هي الاسوأ.
يذكر ان سوق العمل قد ساء وضعه خاصة في الشهور الاخيرة، بالنظر الى حقيقية انه يبدو واضحا الان ان السوق فقد وظائف اكثر مما كان يعتقد في شهري يوينو/ حزيران ويوليو/ تموز، وذلك وفقا للبيانات الحديثة الصادرة عن زارة العمل.
واوضحت تلك البيانات ان سوق العمل خسر 100 الف وظيفة في يونيو و60 الف وظيفة في يوليو، وذلك مقارنة مع ارقام اولية سابقة اوضحت ان عدد الوظائف المفقودة هو 51 الف في كلا الشهرين.